اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران الجزء : 1 صفحة : 60
الْقَاسِم وَلم يتَنَاوَل من معلومه من الْمدرسَة النورية هَذِه شَيْئا بل جعله مرْصدًا لمن يرد عَلَيْهِ من الطّلبَة وَقيل انه لم يشرب من مَائِهَا وَلم يتَوَضَّأ مِنْهُ ثمَّ زين الدّين ابْن الْأُمَنَاء الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر ثمَّ عبد الْوَهَّاب ابْن زين الْأُمَنَاء أَبُو البركات الْحسن بن مُحَمَّد بن عَسَاكِر ثمَّ الْحَافِظ زين الدّين خَالِد بن يُوسُف ابْن سعد النابلسي شيخ النَّوَوِيّ ثمَّ الْعَلامَة تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم ابْن سِبَاع الغزاوي الْمَعْرُوف بِابْن الفركاح ثمَّ الْحَافِظ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الصَّابُونِي ثمَّ الْمجد بن المهتار ثمَّ فَخر الدّين الْحَنْبَلِيّ ثمَّ شرف الدّين النابلسي احْمَد بن نعْمَة ثمَّ عَلَاء الدّين بن الْعَطَّار ثمَّ الْحَافِظ المؤرخ المعيد علم الدّين الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن مُحَمَّد البرزالي الدِّمَشْقِي صَاحب الذيل على تَارِيخ أبي شامة والمعجم الْكَبِير يُقَال انه فِي بضع وَعشْرين مجلدا وَلما اطلع عَلَيْهِ ابْن حبيب قرظة بقوله
(يَا طَالبا لقب الشُّيُوخ وَمَا رووا ... فِيهِ على التَّفْصِيل والإجمال)
(دَار الحَدِيث انْزِلْ تَجِد مَا تبتغيه ... بارزا فِي مُعْجم البرزالي)
ثمَّ جماعات لم يصلنا ذكرهم على التَّرْتِيب دَار الحَدِيث النفيسية
ترجمها كل من العليمي والعلموي والبقاعي بِأَنَّهَا بالرصيف قبلي البيمارستان الدقاقي وَبَاب الزِّيَادَة عَن يَمِين الْخَارِج مِنْهُ شمَالي الْمدرسَة الأمينية إِلَى الغرب بالزقاق الَّذِي كَانَ يعرف بزقاق الزطي اهـ
أَقُول هَذِه الْمدرسَة مَعَ البيمارستان درسا وادخلا فِي غَيرهمَا فصارا دورا للسُّكْنَى وَبَيَان موضعهَا يعسر جدا الْآن وَبَاب الزِّيَادَة هُوَ بَاب الْجَامِع القبلي فَإِذا خرج مِنْهُ أحد وَسَار قَلِيلا كَانَ عَن يَمِينه الْآن العنبرانية وَهِي بيُوت خلاء للجامع ثمَّ تكون الحوانيت ثمَّ بعد العنبرانية بِقَلِيل سوق قصير من الشرق إِلَى الغرب فِي جَانِبه القبلي الأمينية وَفِي الشمالي زقاق قصير وَهُوَ الَّذِي سَمَّاهُ العلموي بزقاق الزطي وَيُقَال لَهُ الْآن زقاق الاقميم وَفِي زمننا كَانَ بجانبه حمام يُقَال لَهُ حمام القيشاني فَصَارَ سوقا واتصل
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران الجزء : 1 صفحة : 60