responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 326
بِسَبَبِهَا عشر سِنِين ثمَّ فرج عَنهُ وصارامير مائَة معدم الف وَعمر تربته ووقف لَهَا مقرئين وَجعل عِنْدهَا مَسْجِدا بامام ومؤذن توفّي سنة ارْبَعْ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بتربته
التربة البلبانية الثَّالِثَة

شَرْقي مدرسة الخبيصية وقبلي حمام الجيعان وَغَرْبِيٌّ الزنجبيلية وَدَار الاطعمة قَالَ النعيمي لم اقف على تَرْجَمَة واقفها انْتهى قلت وكل الاماكن الَّتِي ذكرهَا لم نَعْرِف منهت ف يَوْمنَا هَذَا شَيْئا قَالَ العلموي وَلَعَلَّ واقفها الامير بلبان الزردكاش الاستنابه عَلَاء الدّين طيبرس فِي غيبته لما توجه الى انطاكية وَكَانَ دينا خيرا يحب الْعدْل وَالصَّلَاح توفّي سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة قَالَه الصَّفَدِي وَقَالَ فِي الذيل الشافي كَانَ من كبراء امراء دمشق
التربة البهائية

بِالْقربِ من اليغمورية والناصرية البرانية بَينهمَا بصالحية دمشق قَالَ النعيمي وَهِي فِي غَايَة اللطافة وَالْحسن
تَرْجَمَة الشهَاب مَحْمُود بانيها

هُوَ شهَاب الدّين وَيُقَال لَهُ بهاء الدّين مَحْمُود بن سُلَيْمَان بن فَهد الْحلَبِي ثمَّ الدِّمَشْقِي ابو الثَّنَاء كَاتب السِّرّ قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ عَلامَة الادب وَكَاتب السِّرّ بِدِمَشْق وَعلم البلاغتين وَقَالَ الْحَافِظ ابْن رَجَب فِي طبقاته تعلم الْخط الْمَنْسُوب وَنسخ بِالْأُجْرَةِ بخطة الانيق كثيرا واشتغل بالفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن ابي عمر الْحَنْبَلِيّ الْمَقْدِسِي واخذ الْعَرَبيَّة عَن الشَّيْخ جمال الدّين بن مَالك ثمَّ ترقب حَاله وَطلب الى الديار المصرية وَصَارَ الْمشَار اليه فِي الديار الشامية والمصرية وَكَانَ يكْتب التقاليد الْكِبَار بِلَا مسودة وَله تصانيف فِي الانشاء وَغَيره وَحدث روى عَنهُ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه وَقَالَ وَكَانَ دينا خيرا متعبدا مؤثرا للانقطاع والسكون حسن الْمُجَاورَة كثير الْفَضَائِل توفّي بِدِمَشْق لَيْلَة السبت ثَانِي عشري شعْبَان سنة خمس وَعشْرين

اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست