responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 287
السليمانية خرب وأقيمت مَكَانَهُ فَلم يبْق أثر للنجيبية وَلَا للقصر اللَّهُمَّ الا ان تكون أدخلت فِي خانقاه المولوية وَفِي هَذِه الخانقاه اعتقل ابْن خلكان اعتقله الْأَمِير سنجر وَأقَام مقَامه ابْن سني الدولة قَاضِيا وَأمره أَن يتَحَوَّل من الْمدرسَة العادلية الْكُبْرَى ليسكنها خَلفه وألح عَلَيْهِ فِي ذَلِك فاستدعى جمالا لينقل اهله الى الصالحية فجَاء الْعَفو عَنهُ من السُّلْطَان بِمصْر وَتَقْرِيره على الْقَضَاء وَقد كَانَت الخانقاه مَعَ أوقافها تَحت الحيطة وينسب بناؤها الى جمال الدّين أقوش وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي مدرسته
الخانقاه النحاسية

هِيَ والتربة بهَا غربي الذهبية وشمالي حمام شُجَاع بطرِيق مَقْبرَة الفراديس وَهِي الْآن مَوْجُودَة وتسميها الْعَامَّة مدرسة النحاسين وَقد وضع على أوقافها يَد جمَاعَة ادعوا انهم من نسل الْوَاقِف يُقَال لَهُم بَنو النّحاس وَرجل يَدعِي الْعلم يُقَال لَهُ الشَّيْخ احْمَد رَمَضَان فاختلسوا وَقفهَا ثمَّ تحيلوا الى جعلهَا بَيْتا للسُّكْنَى وَلَعَلَّ رجلا فِيهِ خير يرفع تِلْكَ الْيَد الأثيمة عَنْهَا
قَالَ النعيمي أَنْشَأَهَا الخواجة الْكَبِير شمس الدّين ابْن النّحاس الدِّمَشْقِي توفّي بِمَدِينَة جدة من أَعمال الْحجاز سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَخلف أَمْوَالًا وأولادا
الخانقاه النجمية

كَانَت بنواحي بَاب الْبَرِيد ثمَّ اخنى عَلَيْهَا الَّذِي أخنى على لبد وطمست آثارها قَالَ ابو شامة هِيَ دَاخل الدَّرْب الَّذِي بِقرب المعينية بِبَاب الْبَرِيد
تَرْجَمَة واقفها

أوقفها الْأَمِير نجم الدّين أَيُّوب بن شاذي بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة الدويني وَهُوَ وَالِد الْمُلُوك صَلَاح الدّين وَسيف الدّين وشمس الدولة وَسيف الاسلام وتاج الْمُلُوك بوري وست الشَّام وربيعه خاتون واخو الْملك اسد الدّين شب بِهِ فرسه فَحمل الى دَاره وَمَات بعد أَيَّام فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ يلقب بالأجل الْأَفْضَل ولي بعلبك فَبنى فِيهَا خانقاه للصوفية وَهِي الْمَعْرُوفَة بالنجمية وَكَانَ صَالحا

اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست