اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران الجزء : 1 صفحة : 232
عز الدّين الْخَطِيب
من مدرسيها مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْخَطِيب قَالَ ابْن مُفْلِح هُوَ الشَّيْخ الامام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة خطيب الْجَامِع المظفري تفقه فِي مَذْهَب أَحْمد وَكَانَ خَطِيبًا بليغا لَهُ مؤلفات حَسَنَة وَله كتاب النّظم الْمُفِيد الأحمد فِي مُفْرَدَات مَذْهَب الامام أَحْمد نَاب فِي الْقَضَاء عَن ابْن المنجا وَتُوفِّي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة
وَقَالَ ابْن شقدة فِي مُخْتَصر الشذرات حفظ المترجم الْمقنع وبرع فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَأخذ عَن الْحَافِظ ابْن رَجَب وَكَانَ لَهُ النّظم الرَّائِق وَألف مؤلفات حَسَنَة
القَاضِي عز الدّين
من مدرسيها عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن الْعِزّ بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْمَحْمُود الْعَالم الْمُفَسّر قَاضِي القضاه عز الدّين الْبَغْدَادِيّ الأَصْل ثمَّ الْمَقْدِسِي اعتنى بالوعظ وَكَانَ يستحضر كثيرا من تَفْسِير الْبَغَوِيّ واعتنى بِعلم الحَدِيث وَله مُشَاركَة فِي الْفِقْه والْحَدِيث اشْتغل ودرس وَكتب على الْفَتَاوَى يَسِيرا وَله مصنفات مِنْهَا انه اختصر الْمُغنِي وَشرح الشاطبية وصنف فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَجمع كتابا سَمَّاهُ الْقَمَر الْمُنِير فِي أَحَادِيث البشير النذير ولي بعد الْفِتْنَة قَضَاء بَيت الْمُقَدّس وطالت مدَّته وَجرى لَهُ فُصُول ثمَّ ولي قَضَاء دمشق مُدَّة مديدة ثمَّ صرف عَنهُ وَولي تدريس المؤيدية ثمَّ ولي قَضَاء مصر مُدَّة ثمَّ ولي قَضَاء دمشق وَكَانَ منظورا لم تحمد سيرته فِي الْقَضَاء توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة قَالَه ابْن مُفْلِح
وَقَالَ عَنهُ ابْن شقدة قَاضِي الأقاليم وَسمي بذلك لِأَنَّهُ تولى قَضَاء بَغْدَاد وَالْعراق وَبَيت الْمُقَدّس ومصر وَالشَّام قَالَ وَكَانَ فَقِيها دينا عديم التَّكَلُّف فِي ملبسه ومركبه لَهُ معرفَة تَامَّة وَلما ولي قَضَاء مصر صَار يمشي لِحَاجَتِهِ فِي الاسواق ويردف عَبده على بغلته وَأَشْيَاء من هَذَا النسق وَكَانَ جَمِيع ولاياته من غير سعي قَالَه العليمي برهَان الدّين ابْن مُفْلِح
من مدرسيها صَاحب الْمَقْصد الأرشد ابراهيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد ابْن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بَالغ عبد الْحَيّ بن الْعِمَاد فِي شذرات الذَّهَب فِي مدحه
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران الجزء : 1 صفحة : 232