مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
المؤلف :
ابن بدران
الجزء :
1
صفحة :
155
ويستهجنون مَا يَقُول كَمَا هِيَ عَادَتهم عِنْد سماعهم مَا لَا يعرفونه واعتقاد كل وَاحِد مِنْهُم أَن الْعلم انحصر فِيهِ وانه لَا علم إِلَّا مَا يعرفهُ من الخزعبلات والترهات والمقالات الملفقة والأساطير المنمقة المزخرفة ثمَّ تولى تدريس الْمدرسَة العزية البرانية ومدرسة الشبلية وفوضت إِلَيْهِ البدرية وَكَانَ سكنه بهَا وَبهَا توفّي سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة وَحضر جنَازَته الْملك الْعَزِيز
وَأثْنى أَبُو شامة على علومه وفضائله وَحسن وعظه وَطيب صَوته ونضارة وَجهه وتواضعه وزهده وتودده وَكَانَ عَالما فَاضلا ظريفا مُنْقَطِعًا عَن النَّاس مُنْكرا على أَصْحَاب الدولة مَا هم عَلَيْهِ من الْمُنْكَرَات وَكَانَ مقتصدا فِي لِبَاسه مواظبا على المطالعة والاشتغال بِالْعلمِ وَالْجمع والتصنيف مضيفا لأهل الْعلم وَالْفضل مباينا لأهل الخزي وَالْجهل تَأتي الْمُلُوك وأرباب الدولة إِلَيْهِ زائرين قَاصِدين وَقد قضى عمره فِي جاه وأفر عِنْد الْمُلُوك والحكام والعوام فِي نَحْو خمسين سنة وَكَانَ مجْلِس وعظه مطربا وصوته فِيمَا يُورِدهُ حسنا طيبا قَالَ أبن كثير وَهُوَ مِمَّن ينشد لَهُ بعد مَوته قَول الشَّاعِر
(مَا زلت تكْتب فِي التَّارِيخ مُجْتَهدا ... حَتَّى رَأَيْتُك فِي التَّارِيخ مَذْكُورا)
وَمن لطائفه أَن الْملك النَّاصِر صَاحب حلب سَأَلَهُ يَوْم عَاشُورَاء أَن يذكر للنَّاس شَيْئا من مقتل الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ فامتثل وَصعد الْمِنْبَر وَجلسَ طَويلا لَا يتَكَلَّم ثمَّ وضع المنديل على وَجهه وَبكى ثمَّ أنشأ يَقُول
(ويل لمن شفعاؤه خصماؤه ... والصور فِي نشر الْخَلَائق ينْفخ)
(لَا بُد أَن ترد الْقِيَامَة فاطم ... وقميصها بِدَم الْحُسَيْن ملطخ)
ثمَّ نزل عَن الْمِنْبَر وَهُوَ يبكي وَصعد إِلَى الصالحية وَهُوَ يبكي
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي العبر أَن للمترجم تَفْسِيرا فِي تِسْعَة وَعشْرين مجلدا وَله شرح الْجَامِع الْكَبِير وَجمع مجلدا فِي مَنَاقِب أبي حنيفَة وَكَانَ فِي شبيبته حنبليا ثمَّ انْتقل إِلَى مَذْهَب أبي حنيفَة
الْمدرسَة البلخية
كَانَ محلهَا قَدِيما يعرف بخربة الْكَنِيسَة ثمَّ عرفت بدار أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ
اسم الکتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
المؤلف :
ابن بدران
الجزء :
1
صفحة :
155
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir