responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 138
كَذَا فِي التَّنْبِيه وَقَالَ العلموي قلت هِيَ بالزقاق السَّاكِن بِهِ القَاضِي اكمل الدّين ابْن مُفْلِح واستفدت اسْم الحارة الْآن اهـ
أَقُول حَالنَا على شَيْء لم يكن مَعْرُوفا إِلَّا فِي زَمَنه وَأما الْآن فقد اندرست الركنية والفلكية وتلتهما الفخرية وَلم يرض الزَّمَان أَن يُعْطِيهَا أَمَانًا من أَيدي المختلسين وَقد ولي تدريسها ابْن سناء الدولة ثمَّ ابْن قَاضِي شُهْبَة ثمَّ وَلَده صدر الدّين ثمَّ جمَاعَة آخَرُونَ قَالَ ابْن شَدَّاد ووقفها قَرْيَة الجمان بكمالها
تَرْجَمَة واقفها

هُوَ شرف الدّين أَبُو مَنْصُور سُلَيْمَان بن شرف بن جِلْدك أَخُو الْملك الْعَادِل لامه قَالَ أَبُو شامة واليه تنْسب الْمدرسَة الفلكية بنواحي بَاب الفراديس وَبهَا قَبره انْتهى
توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ مقدم الْعَسْكَر فِي الدولة الصلاحية وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وصل عَسْكَر من مصر إِلَى الْبِلَاد الشامية يقدمهم فلك الدّين وَمَعَهُمْ قفل وعدة من الْأُمَرَاء فَأسْرى الفرنجة إِلَيْهِم فواقعوهم بنواحي الْخَلِيل فَانْهَزَمَ الْجند وَلم يقتل مِنْهُم أحد من الْمَشْهُورين وَإِنَّمَا قتل بعض الغلمان وغنم الإفرنج خيامهم وآلاتهم
حرف الْقَاف

الْمدرسَة القليجية

كَانَت دَاخل بَاب شَرْقي وَبَاب توما شَرْقي المسمارية وَغَرْبِيٌّ الْمِحْرَاب والتربة وَكَذَا شرقيها كَانَت مَبْنِيَّة بِحجر مزي منحوت قَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب قد طمست كَذَا ظهر لي أَنَّهَا هِيَ وَقَالَ العلموي هِيَ بِموضع يعرف بقصر الْحَدِيد وَهِي عِنْدِي مَجْهُولَة

اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست