مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
المؤلف :
ابن بدران
الجزء :
1
صفحة :
130
تَرْجَمَة واقفها
هُوَ أَبُو الْفَتْح عُثْمَان ابْن السُّلْطَان صَلَاح الدّين توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة بداره بِالْقَاهِرَةِ وَلما مَاتَ وَالِده كَانَ نصِيبه الْقَاهِرَة فملكها خمس سِنِين وَعشرَة اشهر قَالَ موفق الدّين عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ كَانَ الْملك الْعَزِيز شَابًّا حسن الصُّورَة ظريف الشَّمَائِل قَوِيا ذَا بَطش زَائِد وخفة حَرَكَة حييا كَرِيمًا عفيفا عَن الْأَمْوَال والفروج اهـ وَفِي العبر أَن الْعَزِيز لما كَانَ سُلْطَانا على مصر نازعته نَفسه بامتلاك دمشق من أَخِيه الْأَفْضَل فَسَار سنة تسعين وسِتمِائَة فَنزل بنواحي ميدان الْحَصَى فَأرْسل الْأَفْضَل إِلَى عَمه الْعَادِل صَاحب الديار الجزرية يستنجده وَكَانَ يَثِق بِهِ ويعتمد عَلَيْهِ فَسَار الْعَادِل إِلَى دمشق وَمَعَهُ كل من أَصْحَاب حلب وحماه وحمص والموصل علما مِنْهُم أَن الْعَزِيز أَن ملك دمشق اخذ بِلَادهمْ فَلَمَّا رأى الْعَزِيز اجْتِمَاعهم علم انه لَا قدرَة لَهُ على الْبَلَد فترددت الرُّسُل حِينَئِذٍ بِالصُّلْحِ فاستقر الْأَمر على أَن يكون الْبَيْت الْمُقَدّس وَمَا جاوره من أَعمال فلسطين للعزيز وَتبقى دمشق وطبرية وأعمالها الْغَوْر للأفضل على مَا كَانَت عَلَيْهِ وان يُعْطي الْأَفْضَل أَخَاهُ الْملك الظَّاهِر جبلة ولاذقية وان يكون للعادل بِمصْر اقطاعه الأول وَاتَّفَقُوا على ذَلِك وَعَاد كل إِلَى مقره ثمَّ حاصر دمشق مرّة ثَانِيَة فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَعَاد عَنْهَا مُنْهَزِمًا لما ذَكرْنَاهُ فِي الْقسم السياسي وَلما مَاتَ الْعَزِيز أقيم وَلَده على مقَامه ولقب بالمنصور فَاخْتلف الْأُمَرَاء عَلَيْهِ وَلم تنتظم أَحْوَاله وَكَانَ من أمره مَا كَانَ حَتَّى ملك الْعَادِل الْبِلَاد
والمدرسة العزيزية كَانَت ذَات شهرة وافرة درس بهَا القَاضِي مُحي الدّين ابْن الزكي ثمَّ وَلَده ثمَّ أَخُوهُ ثمَّ من بعدهمْ اثْنَا عشر مدرسا مِنْهُم عبد الصَّمد بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الحرستاني وَقد كَانَ الْعِزّ بن عبد السَّلَام يرجحه على الْفَخر ابْن عَسَاكِر وَمِنْهُم شيخ الْمُتَكَلِّمين فِي زَمَنه سيف الدّين عَليّ آلامدي درس بالعزيزية مُدَّة بتوليه من الْملك الْمُعظم وَلما ولي أَخُوهُ الْأَشْرَف مُوسَى عَزله عَن التدريس لِأَنَّهُ اتهمه بالفلسفة وبالاشتغال بعلوم الْأَوَائِل ونادى الْأَشْرَف فِي الْمدَارِس قَائِلا من ذكر غير التَّفْسِير وَالْفِقْه أَو تعرض لكَلَام الفلاسفة نفيته فَأَقَامَ آلامدي خامدا خاملا فِي بَيته إِلَى أَن توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
وَقَالَ الذَّهَبِيّ اقْرَأ آلامدي بِمصْر مُدَّة فنسبوه إِلَى دين الْأَوَائِل وَكَتَبُوا محضرا
اسم الکتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
المؤلف :
ابن بدران
الجزء :
1
صفحة :
130
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir