responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 117
العسكرية الَّتِي هِيَ مَوْجُودَة الْيَوْم وَبَاب النَّصْر قد خَفِي مَحَله أَيْضا كَمَا اختفى مَحل الخاتونية والحسامية وَقد درس بِهَذِهِ الْمدرسَة شمس الدّين بن معن ثمَّ درس بهَا بعده ثَمَانِيَة من الْعلمَاء وَقَالَ فِي تَنْبِيه الطَّالِب وَفِي ثامن عشر شهر ربيع الآخر سنة أَربع وَسبعين وَثَمَانمِائَة درس فِيهَا شَيخنَا شيخ الشَّافِعِيَّة فِي وقته نجم الدّين مُحَمَّد ابْن ولي الدّين عبد الله الدِّمَشْقِي الشهير بِابْن قَاضِي عجلون درس بهَا بالمنهاج من أول كتاب البيع فَظهر عَن إتقان وتفنن وتحرير وَهُوَ إِذْ ذَاك يؤلف فِي كِتَابه الأعجوبة لشرح الْمِنْهَاج الْمُسَمّى بالتحرير وَهُوَ شرح عَظِيم الشَّأْن لَو بيض لجاء فِي مجلدات وَله تَصْحِيح كَبِير على الْمِنْهَاج وَله كتاب التَّاج فِي زَوَائِد الرَّوْضَة على الْمِنْهَاج وَهُوَ أعجوبة فِي غَايَة الإتقان وَله شرح الْمِنْهَاج فِي قدر العجالة سَمَّاهُ الْفتُوح وَله مُصَنف فِي تَحْرِيم لبس السنجاب وَآخر فِي تَحْرِيم ذَبَائِح الْيَهُود وَالنَّصَارَى الْمَوْجُودين فِي هَذَا الزَّمَان وَله شرح العقيدة الشيبانية ميلاده سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة اخذ عَن وَالِده وَعَن تَقِيّ الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَعَن الشرواني وَعَن جمَاعَة آخَرين
تَرْجَمَة واقفها

بناها الْملك الظَّاهِر غَازِي ابْن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين بن أَيُّوب قَالَ فِي العبر ولد بِمصْر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة حدث عَن جمَاعَة وَكَانَ بديع الْحسن كَامِل الملاحة ذَا غور ودهاء ومصادقة لملوك النواحي يوهمهم انه لولاهلقصدهم عَمه الْعَادِل ويوهم عَمه أَنه لولاه لاتفق عَلَيْهِ الْمُلُوك وَكَانَ سَمحا جوادا توفّي سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة بحلب وَقَالَ فِي مَوضِع آخر كَانَ من خِيَار الْمُلُوك وأسعدهم سيرة وَلكنه كَانَ فِيهِ عسف ويعاقب على الذَّنب شَدِيدا وَكَانَ يكرم الْعلمَاء وَالشعرَاء والفقراء
وَقَالَ موفق الدّين عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ المتفلسف فِي رحلته كَانَ الظَّاهِر جميل الصُّورَة رائع الملاحة مَوْصُوفا بالجمال فِي صغره وَفِي كبره وَله غور وذكاء ودهاء ومكر واعظم دَلِيل على دهائه معارضته لِعَمِّهِ الْعَادِل وَكَانَ لَا يخليه يَوْمًا من

اسم الکتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال المؤلف : ابن بدران    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست