responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 79
قد ابتلع، ومفرق الاحباب- وهو الصبح- قد طلع، فأولنى عارفة من معارفك أقتنيها، وأهززلى أفنان حكمك أجتنيها، فقال: أمل ميسر، ومجمل يحتاج أن يفسر، فأوضح الملغز، وابن لى الطلا «39» من البرغز «40» .
وسل عما بدا لك، فهو أجدى لك، فأقسم لا تسألنى عن غامض، وحلو وحامض، الا أوسعته علما وبيانا، وأريتك الحق عيانا.
قلت: صف لى البلاد وصفا لا يظلم مثقالا، ولا يعمل- فى غير الصدق- وخدا ولا ارقالا «41» ، واذا قلتم فاعدلوا «42» ، ومن أصدق من الله مقالا «43» فقال: سل، ولا تسل، ولو راعك الاسل. قلت: انفض لى البلاد الاندلسية من أطرافها، وميز- بميزان الحق- بين اعتدالها وانحرافها، ثم اتلها بالبلاد المرينية «44» نسقا، واجل- بنور بيانك- غسقا:

اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست