responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 144
2- «سبتة» «41»
قلت: فمدينة سبتة؟
قال: عروس المجلى، وثنية الصباح الاجلى. تبرجت تبرج العقيلة، ونظرت وجهها من البحر فى المرآة الصقيلة، واختص ميزان حسناتها بالاعمال الثقيلة. واذا قامت بيض أسوارها مقام سوارها، وكان جبل بنيونش «42» شمامة أزهارها، والمنارة منازه شوارها «43» ، كيف لا ترغب النفوس فى جوارها، وتخيم الخواطر بين أنجادها وأغوارها!! الى المينا الفلكية، والمراسى «44» الفلكية، والركية الزكية «45» ، غير المنزورة ولا البكية «46» ذات الوقود الجزل، المعد للازل، والقصور المقصورة على الجد والهزل، والوجوه الزهر السحن،

اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست