responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 133
نزيلك، ان سرنى جزيلك، وعديلك ان ضحك الى منديلك، وسميرك ان روانى نميرك. فبادرت البدرة ففضضتها، والصرة فافتضضتها، والعيبة «242» فنفضتها، والمعادن فأفضتها. فقال: بوركت من مواس، وأنشد قول أبى نواس «243» :
ما من يد فى الناس واحدة ... كيد أبو العباس «244» أولاها
نام الثقات على مضاجعهم ... وسرى الى نفسى فأحياها
ثم قال: نم فى أمان، من خطوب الزمان، وقم فى ضمان، من وقاية الرحمن. فلعمرى وما عمرى على بهين، ولا الحلف على بمتعين، لو كان الجود ثمرا لكنت لبابه، أو عمرا لكنت شبابه، أو منزلا لكنت بابه.
فما هو الا أن كحلت جفنى بميل الرقاد، وقدت طرفه سلس المقاد، وقام قيم الخان الى عادة الافتقاد، وبادر سراجه بالايقاد، ونظرت

اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست