responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث    الجزء : 1  صفحة : 25
وَظَلَّ الْعَرَبُ بَعْدَ ذَلِك وَلَا يَزَالُونَ يَسْتَجْدُونَ الْعَالَمَ وَيُقَدِّمُونَ الِاحْتِجَاجَ تِلْوَ الِاحْتِجَاجِ عَلَى احْتِلَالِ بَنِي صَهْيُونَ أَرْضَ فِلَسْطِينَ.
إنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمِ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.

أَرْضُ بَابِلَ اُنْظُرْ قَرْطَاجَنَّة، وَبَابِلُ.
أَرْضُ خَثْعَمٍ جَاءَتْ فِي النَّصِّ: ثُمَّ مَضَى أَبْرَهَةُ عَلَى وَجْهِهِ ذَلِك يُرِيدُ مَا خَرَجَ لَهُ، حَتَّى إذَا كَانَ بِأَرْضِ خَثْعَم ٍ عَرَضَ لَهُ نُفَيْلُ بْنُ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيُّ فِي قَبِيلَيْ خَثْعَمٍ: شَهْرَانِ وَنَاهِسٌ، وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ، فَقَاتَلَهُ فَهَزَمَهُ أَبْرَهَةُ. . إلَخْ.
قُلْت: أَرْضُ خَثْعَمٍ كَانَتْ وَمَا زَالَتْ بَيْنَ جَرْشٍ وَبِيشَةَ فَإِلَى شُعُوفِ السَّرَاةِ وَإِلَى الْبَيَاضِ شَرْقًا، وَكَانَ النَّسَّابُونَ يَقُولُونَ: خَثْعَمٌ سُمِّيَتْ بِجَبَلِ نَزَلَتْهُ، وَقَالَ آخَرُونَ: تَخَثْعَمُوا أَيْ تَلَطَّخُوا بِالدَّمِ لِحِلْفِ عَقَدُوهُ بَيْنَهُمْ، وَلَا خِلَافَ بَيْنَ النَّسَّابِينَ أَنَّ خَثْعَمَ هِيَ شَهْرَانِ وَنَاهِسُ ابْنَا عفرس بْنِ خَلَفِ بْنِ أَفْتَل بْنِ أَنْمَارٍ، وَفِي أَنْمَارٍ خِلَافٌ وَلَكِنْ هُنَاكَ مِنْ يُضِيفُ إلَيْهِمَا أَكْلَبُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارٍ، أَيْ حَالِفُهُمْ، فَعَلَى هَذَا تَكُونُ ثَلَاثَ قَبَائِلَ، وَكَثُرَتْ شَهْرَانُ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ حَتَّى سُمِّيَتْ «شَهْرَانُ الْعُرَيْضَةَ» وَانْفَصَلَتْ فِي التَّسْمِيَةِ عَنْ خَثْعَمٍ، وَكَذَلِكَ أَكْلَبُ فَيُقَالُ الْيَوْمَ: شَهْرَانُ وَأَكْلَبُ وَخَثْعَمٌ، فَشَهْرَانُ لَهَا خَمِيسٌ مُشِيطٌ إلَى بِيشَةَ وَأَكْلَبُ فِي بِيشَةَ، وَخَثْعَمٌ بَيْنَ الْبَاحَةِ وَالنِّمَاص، وَأَكْبَرُ بُطُونِهَا الْيَوْمَ شِمْرَانِ وَالْعَلِيَّانِ.

اسم الکتاب : معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست