اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت الجزء : 1 صفحة : 359
يضرب به المثل في الجودة والكثرة والرخص، ويحمل إلى بلدان كثيرة، وطولها خمس وستون درجة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة، وقال أحمد بن يحيى بن جابر: لما فرغ عياض بن غنم من الجزيرة دخل الدرب فبلغ بدليس فجازها إلى خلاط وصالح بطريقها وانتهى إلى العين الحامضة فلم يتجاوزها وعاد فضمّن صاحب بدليس خراج خلاط وجماجمها، ثم انصرف إلى الرّقة ومضى إلى حمص، ومات بها سنة 26 للهجرة، وفي بدليس يقول أبو الرّضا الفضل بن منصور الظريف:
بدليس! قد جدّدت لي صبوة ... بعد التّقى والنّسك والسّمت
هتّكت ستري في هوى شادن، ... وما تحرّجت ولا خفت
وكنت مطويّا على عفّة ... مظنونة، يمشي بها وقتي
وإن تحاسبنا فقولي لنا: ... من أنت يا بدليس من أنت؟
وأين ذا الشّخص النفيس، الذي ... يزيد في الوصف على النّعت
من طبعك الجافي ومن أهله، ... قد صرت بغداد على بخت
بَدَنٌ:
بالتحريك: لهيم البدن، يذكر في اللام.
بُدْنٌ:
بالضم: موضع في أشعار بني فزارة، عن نصر.
بَدْوَتَانِ:
بفتح الواو، وتاء فوقها نقطتان، وألف، ونون، بلفظ التثنية: دارة بدوتين لبني ربيعة بن عقيل، وهما هضبتان بينهما ماء.
بَدْوَةُ:
واحدة الذي قبله: جبل بنجد لبني العجلان، قال عامر بن الطفيل يرثي ابن أخيه عبد عمرو بن حنظلة بن طفيل:
وهل داع فيسمع عبد عمرو ... لأخرى الخيل، تصرعها الرماح
فلا وأبيك لا أنسى خليلي ... ببدوة، ما تحرّكت الرياح
وكنت صفيّ نفسي دون قومي، ... وودّي دون حامله السلاح
وقال تميم بن أبيّ بن مقبل:
أأنت محيّي الرّبع أم أنت سائله، ... بحيث أفاضت في الرّكاء مسايله
وكيف تحيّي الربع قد بان أهله، ... فلم يبق إلّا أسّه وجنادله
وقد قلت من فرط الأسى، إذ رأيته ... وأسبل دمعي مستهلّا أوائله:
ألا يا لقومي للديار ببدوة، ... وأنّى مراح المرء والشّيب شامله
بُدْهَةُ:
ناحية بالسند، وقد كتبت بالنون مشروحة، وأنا شاكّ فيها فليحقّق.
بَدْيَانا:
بعد الدال ياء، وألف، ونون: من قرى نسف، ينسب إليها بديانويّ، منها أبو سلمة البديانوي الزاهد، له كلام في الرقائق.
بَديعٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وعين مهملة، قال الحازمي: بديع اسم بناء عظيم للمتوكل بسرّمن رأى، وقال السكوني: بديع ماء عليه نخل وعيون جارية بقرب وادي القرى، وقال الحازمي: أوله ياء، وسنذكره في موضعه.
البَديعة:
بزيادة هاء: ماءة بحسمى، وحسمى جبل بالشام.
اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت الجزء : 1 صفحة : 359