اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت الجزء : 1 صفحة : 252
أَمْدِيزَةُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الدال المهملة، وياء ساكنة، وزاي، وهاء: من قرى بخارى، منها: أبو بشر بشّار بن عبد الله الأمديزي البخاري، يروي عن وكيع بن الجراح.
الأَمْراءُ:
بلد من نواحي اليمن في مخلاف سنحان.
الأَمْرَاجُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، والراء، والألف، والجيم: موضع في شعر الأسود بن يعفر:
بالجوّ فالأمراج، حول مغامر، ... فبضارج فقصيمة الطّرّاد
الأَمْرَارُ:
كأنه جمع مرّ: اسم مياه بالبادية، وقيل: مياه لبني فزارة، وقيل: هي عراعر وكنيب يدعيان الأمرار لمرارة مائهما، قال النابغة:
إن الرّميثة مانع أرماحنا ... ما كان من سحم بها وصفار
زيد بن بدر حاضر بعراعر، ... وعلى كنيب مالك بن حمار
وعلى الرّميثة، من سكين، حاضر، ... وعلى الدّثينة من بني سيّار
لا أعرفنّك عارضا لرماحنا، ... في جفّ تغلب، وادي الأمرار
قال أبو موسى: أمرار واد في ديار بني كعب بن ربيعة، ينسب إليه عجرد الشاعر الأمراري وهو أحد بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أنشد له أبو العباس ثعلب أرجوزة أولها:
عوجي علينا واربعي يا ابنة جل، ... قد كان عاذليّ من قبلك مل
وقال قيس بن زهير العبسي:
ما لي أرى إبلي تحنّ، كأنها ... نوح تجاوب موهنا أعشارا
لن تهبطي أبدا جنوب مويسل ... وقنا قراقرتين، فالأمرارا
أَمْراشٌ:
الشين معجمة: موضع فيه روضة ذكرت في الرياض.
أُمُّ رُحْمٍ:
بضم الراء، وسكون الحاء المهملة، وميم:
من أسماء مكة. أَمَرٌ:
بلفظ الفعل من أمر يأمر معرب ذو أمر:
موضع غزاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال الواقدي: هو من ناحية النخيل، وهو بنجد من ديار غطفان، وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خرج في ربيع الأول من سنة ثلاث للهجرة لجمع بلغه أنه اجتمع من محارب وغيرهم، فهرب القوم منهم إلى رؤوس الجبال، وزعيمها دعثور بن الحارث المحاربي، فعسكر المسلمون بذي أمر، قال عكّاشة بن مسعدة السعدي:
فأصبحت ترعى مع الوحش النفر، ... حيث تلاقى واسط وذو أمر،
حيث تلاقت ذات كهف وغمر والأمر: في الأصل الحجارة تجعل كالأعلام، قال ابن الأعرابي: الأروم واحدها إرم وهي أرفع من الصّوى، والأمر أرفع من الأروم، الواحدة أمرة، قال ابو زبيد:
إن كان عثمان أمسى فوقه أمر، ... كراتب العون فوق القبّة الموفي
وقال الفرّاء: يقال ما بها أمر أي علم، ومنه:
بيني وبينك أمارة أي علامة، وأمر: موضع بالشام،
اسم الکتاب : معجم البلدان المؤلف : الحموي، ياقوت الجزء : 1 صفحة : 252