اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 97
(المخطوط ص 39)
جعلت هذا فصلا جامعا لذكرهم، قبل ذكرهم على التفصيل في ممالكهم، لأن هؤلاء منهم أربعة سلاطين [1] بيد كل منهم مملكة عظيمة، استولوا بها على غالب المعمور من حدود الفرات إلى نهاية الشرق على الخط المستقيم المتصل بالسند [1] ، فالمسمى بالقان [2] الكبير، وهو المتغلغل في الشرق، منهم، وهو القائم مقام جنكيز خان [3] ، والجالس على تخته [4][2] وسيأتي ذكره إن شاء الله.
والثاني منهم، هو صاحب إيران بمجموعها، وهي التي كانت بيد الأكاسرة [5] ، والثالث منهم [3] ، هو صاحب القبجاق (والرابع منهم) [4] ، صاحب مملكة ما [1] السند: هو النهر الفاصل بين إيران والهند قديما، والسند إقليم بباكستان الحديثة ونهر يجري بها، وذكره ابن بطوطة پنج آب وهي خمسة أودية تصب في النهر الأعظم (رحلة ابن بطوطة بتحقيق د. جمال الدين الرمادي، دار الشعب القاهرة ص 262) . [2] القان: كلمة مغولية وهي في الأصل فاآن وتعني ملك كبير وسلطان عظيم (فرهنگ عميد 2/1561) . [3] ورد بالمخطوط جنكيز خان وكذلك في كثير من المصادر العربية، ويرد كذلك تنكيز خان (رحلة ابن بطوطة 244) وصوابه جنگيز خان أو جنگيز خان كما ورد في جامع التواريخ لرشيد الدين فضل الله وجهانگشاى لعلاء الدين عطا ملك جويني وتاريخ وصاف. [4] تخت: كلمة فارسية تعني العرش، كرسي الحكم، من الكلمة البهوية Taxt تكلمت به العرب، ودخل في العربية بنفس المعاني ومعاني أخرى (انظر الدخيل في لهجة أهل الخليج، د. أحمد الشاذلي القاهرة 1992 ص 31- لسان العرب 1/422 قاموس والمعاني الفصيح 32 فرهنگ عميد 1/548) . [5] الأكاسرة:، جمع مفرده كسرى، من اللفظ الفارسي خسرو، وهو لقب ملوك الفرس قبل الإسلام (فرهنگ جديد رازي، محمود سعيدي پورآذينفر انتشارات فرد 277) .
اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 97