responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله    الجزء : 3  صفحة : 501
المسماة بجزيرة أبي نصر، وهي جزيرة وتأخذ في وسط البحر الغربي) [1] وعمل قليوب، وقليوب شرقي النيل، وعمل الشرقية وهو متصل البر بين الشام والقلزم والحجاز.
وكذلك أشموم [1] (ويعرف باشموم طناج) [2] [2] ومنها الدقهلية [3] ، والمرناحية، (وهنا موقع ثغر البرلس [4] ، وموقع ثغر رشيد [5] ، والمنصورة المبنية زمان حصار دمياط.
وفي هذه الوجه الاسكندرية ودمياط وهما مدينتان بندران [6] على البحر لا عمل لهما، وأما الواحات فمنقطعة وراء الوجه القبلي في مغاربيه، ولا تعد في الولايات ولا في الأعمال، ولا يحكم عليها من قبل السلطان وال، وإنما يحكم عليها من قبل مقطعها،) [3] وبلاد الواحات بين مصر والاسكندرية والصعيد والنوبة والحبشة، بعضها داخل بعض.
قال البكري: وهو بلد قائمة بنفسه غير متصل بغيره ولا مفتقر إلى سواه، وفي هذه الأرض شبيه وراجية وعيون حامضة الطعوم تستعمل كاستعمال الخل [4] مختلفة الطعوم من الحامض والقابض والملح ولكل نوع منها منفعة وخاصية.

[1] اشموم: هما اثنان: اشموم طناح قرب دمياط وأشموم الجريسات بالمنوفية (مراصد الاطلاع 1/84) .
[2] وردت أيضا أشموم طناح وهي من أعمال الدقهلية (مراصد الاطلاع 1/84) .
[3] وردت بالمخطوط الدهقلية وهي الدقهلية إحدى الأقاليم المصرية وقاعدتها المنصورة.
[4] البرلس: بليدة على شاطىء نيل مصر قرب البحر من جهة الإسكندرية (مراصد الاطلاع 1/188) .
[5] رشيد: بليدة على ساحل البحر والنيل قرب الإسكندرية (مراصد الاطلاع 2/617) .
[6] بندران: بندر كلمة فارسية بمعنى ميناء.
اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله    الجزء : 3  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست