اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 467
ذكر عادة هذه المملكة في الخلع ومراتبها
وهي ثلاثة أنواع؛ أرباب السيوف والأقلام والعلماء، فأما أرباب السيوف [1] أكابر ذوي المئين منهم الأطلس الأحمر الرومي وتحته الأطلس الأصفر الرومي وعلى الفوقاني طرز مزركش ذهب وتحته سنجاب، وله سجف من ظاهره مع الغشاء قندس وكلوته زركش ذهب وكلاليب ذهب وشاش لانس رفيع موصول به في طرفيه حرير أبيض مرقوم بألقاب السلطان (المخطوط ص 230) مع نقوش باهرة من الحرير الملون مع منطقة [2] ذهب، ثم تختلف أحوال المنطقة بحسب مقاديرهم، وأغلاها أن يعمل بين عمدها يواكر [1] أوسط ومجنبين مرصعة بالبلخش [2] «3» والزمرد، واللؤلؤ.
ثم ما كان بيكاريه واحدة مرصعة ثم ما كان بيكارية واحدة من غير ترصيع.
فأما من تقلده ولاية كبيرة منهم، فإنه يزاد سيفا محلى بالذهب «4» وفرسا مسرجا ملجما بكنبوش مذهب.
وصاحب حماة خلعته من أعلى هذه الخلع، وبدل الشاس اللانس بشاش يعمل بالاسكندرية من الحرير شبيه بالطول، ويمرج بالذهب، ويعرف بالمثمن، [1] بواكر: بوغاز، فتحات. [2] البلخش هو البدخش نوع من الزمرد (فرهنگ عميد 1/324) .
اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 467