اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 101
أولد قيدو، وقيدو أولد باي سنقر، وباي سنقر أولد تومنيه خان، وتومنيه خان أولد قبل خان، وقبل خان أولد تربان [1] ، وتربان أولد بيسوكي بهادر، وبيسكوي بهادر أولد جنكيزخان، جد هؤلاء الأربعة.
(المخطوط ص 41)
ونحن الآن نسرد نسبه منه إلى الآن، فواصل «2» أن تفرع أنساب هؤلاء «3» الأربعة منه، فنقول جنكيزخان بن بيسوكي بهادر ابن تريان بن قبل خان بن تومنيه خان بن باي سنقر بن قيدو ابن ذو توم منن بن بغابن بوذنجر بن الآن قوا، إلى هذه المرأة منتهى نسبهم [1] «4» .
وهذه الحكاية في نسب جنكيزخان أكذوبة قبيحة، وأحدوثة غير صحيحة، وإن صحت عن المرأة، فلعلها احتالت على سلامة نفسها من القتل، ولعلها سمعت قصة مريم الزكية، فتعلقت بحبل الشبهة، حتى أضلت أقواما بشبيه ذلك الحق، وزورت كذبا على مثل هذا الصدق. [البسيط]
قد يبعد الشيء من شيء يشابهه ... إن السماء نظير الماء في الزرق
وها نحن نبدأ بذكر نبذة من ابتداء حال جنكيزخان وترقيه إلى أن ملك، ودانت له ملوك تلك الديار، وقبل الخوض في سياقة انتساب هؤلاء الملوك واتصالهم [1] يدعى جنگيزخان نسبة إلى قوتولةخان زعيم قبيلة الموتغكو، تتار باعتلائه عرش القبيلة، وهو ادعاء لا يرقى إلى الصواب (تركستان من الفتح العربي إلى الفترة المغولية- فاسيلي فلاديميرو باتولد نقله عن الروسية صلاح الدين عثمان هاشم الكويت 1401 هـ 1981 م ص 545.
اسم الکتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المؤلف : العمري، ابن فضل الله الجزء : 3 صفحة : 101