responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن - ط دار الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 438
بَابُ ذِكْرِ أَعْيَانِ الْمَدْفُونِينَ فِي الْحَرَمِ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَابِطٍ: مَاتَ نُوحٌ، وَهُودٌ، وَصَالِحٌ، وَشُعَيْبٌ عَلَيْهِمُ السَّلامُ بِمَكَّةَ، فَقُبُورُهُمْ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْحِجْرِ، وَكَانَ النَّبِيُّ إِذَا هَلَكَتْ أُمَّتُهُ لَحِقَ بِمَكَّةَ، فَتَعَبَّدَ فِيهَا وَمَنْ مَعَهُ حَتَّى يَمُوتَ.
! 233 أَنْبَأنَا ابْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ، أَنْبَأنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ النَّصْرُ أَبَادِيُّ، أَنْبَأنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ، أَنْبَأنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَزَمْزَمَ قُبُرُ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ نَبِيًّا، وَإِنَّ قَبْرَ هُودٍ، وَشُعَيْبٍ، وَصَالِحٍ، وَإِسْمَاعِيلَ فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ
! 234 وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَمْرَةَ: بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ إِلَى زَمْزَمَ إِلَى الْحِجْرِ قُبُورُ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ نَبِيًّا
! 235 وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: خَطَبَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ دَارٌ قَدْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَعَلَى أَهْلِهَا فَأَطِيعُوا.
قَالُوا: مُرْنَا نَفْعَلْ.
قَالَ: تَلْحَقُونَ بِحَرَمِ اللَّهِ، فَأَهَلُّوا مِنْ سَاعَتِهِمْ بِالْحَجِّ، ثُمَّ أَحْرَمُوا فِي الْعَبَاءِ، فَوَرَدُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَزَالُوا بِهَا حَتَّى مَاتُوا، فَتِلْكَ قُبُورُهُمْ بَيْنَ دَارِ النَّدْوَةِ وَدَارِ بَنِي هَاشِمٍ.
وَكَذَلِكَ فَعَلَ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلامُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ، وَشُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلامُ

اسم الکتاب : مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن - ط دار الحديث المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست