responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 162
ذكر العذيب:
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَفَاجِيُّ:
وَدَعِ النَّسِيمَ يُعِيدُ مِنْ أَخْبَارِهِ ... فَلَهُ حواشٍ لِلْحَدِيثِ رِقَاقُ
مَا تم من علق العذيب بِغَائِبٍ ... إِلا وَقَدْ شَهِدَتْ بِهِ الْآمَاقُ
وَلَهُ [إذ يقول] :
وَمُهَوِّنٌ لِلْوَجْدِ يَحْسَبُ أَنَّهَا ... يَوْمَ الْعُذَيْبِ مَدَامِعُ وَخُدُودُ
سَلْ بَانَةَ الْوَادِي فَلَيْسَ يَفُوتُهَا ... خَبَرٌ يطول به الجوى ويزيد
وانشر معي ضوء الصباح وقل له ... كم تستطيل به الليالي السود
وإذا هبطت الواديين وفيهما ... دمن حبسن عَلَى الْبِلَى وَعُهُودُ
فَاخْدَعْ فُؤَادِي فِي الْخَلِيطِ لعله ... يهفوا على آثارهم ويعود
أصبابة بالجذع بعد سويقة ... شغل لعمرك يا أميم جدير
ولي من قصيدة:

اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست