responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
وَأَقْسَمْنَ يَحْمِلْنَ إِلا نَحِيلا ... إِلَيْهِ وَيُبَلِّغْنَ إِلا حزينا
ولما استمعن زَفِيرَ الْمَشُوقِ ... وَنَوْحَ الْحَمَامِ تَرَكْنَ الْحَنِينَا
إِذَا جئتما بانة الوادين ... فأرخوا النسوع وحلوا الوضينا
فثم علائق من أجلها ... مُلاءُ الدُّجَى وَالضُّحَى قَدْ طُوِينَا
وَلَهُ:
لِأَيِّ مَرْمَى تَزْجُرُ الْأَيَانِقَا ... إِنْ جَاوَزْتَ نَجْدًا فَلَسْتَ عَاشِقَا
وَإِنَّمَا كَانَ بُكَائِي حَادِيًا ... رَكِبَ الْغَرَامَ وزفيري شائقا
ولأبي جعفر ابن البياضي:
نوق تراها كالسفين ... إذا رأيت الآل بحرا
كنت الوجاء بدمائها ... في مهرق البيداء سطرا
فكأن أرجلهن تَطْلُبُ ... عِنْدَ أَيْدِيَهُنَّ وِتْرَا
يَحْمِلْنَ مِنْ أَهْلِ الْهَوَى ... شُعْثًا عَلَى الْأَكْوَارِ غُبْرَا
لاحَ الْهَجِيرُ وجوههم ... فأحال منها البيض سمرا
وللوزير المغربي:
ليهن نويقتي شوقي ووجدي ... حزين يعذر الْإِلْفَ الْحَزِينَا
إِذَا خَضَعَتْ أَذِنْتُ لَهَا مَلِيًّا ... فقلت رجعها قلبي فنونا

اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست