responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 134
فاعرفن من حملت عليكن النَّوَى ... وَامْشِينَ هَوْنًا فِي الْأَزِمَّةِ خُضَّعَا
وَلِمِهْيَارٍ:
إِلَى كَمْ حَبْسُهَا تَشْكُو الْمَضِيقَا ... أَثَرَهَا رُبَّمَا وجدت طريقا
أحلها نطلب القصوى ودعها ... سدى يرى الْغُرُوبُ بِهَا الشُّرُوقَا
وَلَهُ:
يَا سَائِقَ الْبَكَرَاتِ استبق فضلتها ... على الرويد فظهر العقر معقور
حبس وَلَوْ سَاعَةً يَرْوِي بِهَا مُقَلٌ ... هَيْمٌ وَأَنْتَ عَلَيْهَا الدَّهْرَ مَشْكُورُ
فَالْعِيسُ طَائْعَةٌ وَالْأَرْضُ وَاسِعَةٌ ... وإنما هو تقديم وتأخير
تغلسوا من زود وَجْهَ يَوْمِهِمْ ... وَحَطَّهُمْ لِظِلالِ الْبَانِ تَهْجِيرُ
وَلَهُ:
صدق بِنَعْمَانَ عَلَى طُولِ الصَّدَى ... دَعْهَا فَلَيْسَ كُلُّ مَاءٍ مَوْرِدَا
لِحَاجَةٍ أَمَسَّ مِنْ حَاجَاتِهَا ... تَخَطَّأَتْ أَرْزَاقَهَا تَعَمُّدَا
تَرَى وَفِي شُرُوعِهَا ضَرَاعَةً ... حَرَارَةً على الكبود أبردا
عادة عز جذبت نحطمها ... وكل ذي أنفٍ وَمَا تَعَوَّدَا
لا حَمَلَتْ ظُهُورُهَا إِنْ حَمَلَتْ ... رجلاً على الضيم تقرا ويدا
وله:

اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست