responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 133
وغلقت الأبواب، فبينما أنا كذلك إذ سمعت حفيفاً له جناحان قد أقبل وهو يقول سبحان الدائم القائم، سبحان القائم الدائم، سبحان الحي القيوم، سبحان الملك القدوس، سبحان رب الملائكة والروح، سبحان الله، ونحمده، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى ثم أقبل حفيف بعد حفيف يتجاوبون بها، حتى امتلأ المسجد. فإذا بعضهم قريب مني، فقال: آدمي؟ قلت: نعم! قال: لا روع عليك، هذه الملائكة. قلت: سألتك بالذي قوامكم على ما أرى! من الأول؟ قال: جبريل. قلت: ثم الذي يتلوه؟ قال: ميكائيل. قلت: من يتلوهم بعد ذلك؟ قال: الملائكة. قلت: فسألتك بالذي قوامكم لما أرى ما لقائلها من الثواب؟ قال: من قالها مرة كل يوم لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو ير له.
أخبرنا أبو بكر ابن حبيب أنبأنا علي ابن صادق، أنبأنا أبو عبد الله ابن باكويه، قال سمعت عبد العزيز ابن اللبان المقرئ يقول: سمعت عبد العزيز ابن الحسين ابن سليمان يقول: سمعت (محمد ابن أحمد الصوفي يقول، أنبأنا استاذي أبو عبد الله ابن أبي شيبة كنت ببيت المقدس،

اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست