اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 104
زيد:
سلط عليهم سابور ذا الأكتاف من ملوك فارس (أولي بأس شديد) ، أي ذوي عدد وقوة في القتال (فجاسوا خلال الديار) ينظرون هل بقي أحد لم يقتلوه، (وكان وعداً مفعولاً) ، لا بد من كونه، (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) ، حين قتل داود جالوت. وعاد ملكهم إليها، (وجعلناكم أكثر نفيراً) أي عدداً (إن أحسنتم) وقلنا لكم (فاذا جاء وعد الآخرة) ، أي وعد عقوبة المرة الأخرة من إفسادكم، وهو قتل يحيى، وقصدهم عيسى، بعثناهم فسلط الله عليهم ملوك فارس والروم، فقتلوهم وسبوهم، وقتل بخت نصر، فإنه أخرب المساجد وسبى الذرية، وهم سبعون ألف غلام. أخبرنا عبد الوهاب الحافظ، أنبأنا أبو الفل ابن خيرون، أنبأنا أبو علي ابن شادان، أخبرنا أحمد ابن كامل، حدثني محمد ابن سعد، حدثني أبي، حدثنا عمي، عن ابيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: بعث اللهم عليهم المرة الأخيرة
اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 104