responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 101
وتضرع، وقال: زد في عمري، فأوحى الله إلى شعيا أن ربك قد رحمه، وقد أخر أجله خمس عشرة سنة، وأنجاه من عدوه، فأصبح جميع الأعداء موتى إلا خمسة من كتابه، وسنحاريب، وأحدهم بخت نصر، فتركوا في أعناقهم الجوامع، وطافوا بهم سبعين يوماً حةل بيت المقدس. ثم آل الأمر إلى أن قتل شعياو ثم صار ملك بيت المقدس والشام لاشناسب بن لهواسب، وعامله على ذلك كله بخت نصر. وأما السبب في قتلهم يحيى ابن زكريا عليه السلام، فإن ملكهم أراد نكاح امرأة لا تحل له، وهويها، فنهاه يحيى، وقال السدي عن أشياخه: كانت بنت امرأته فحقدت أمها على يحيى، فقالت لابنتها تزيني له، فأن أرادك فقولي لا: إلا يرأس يحيى، ففعلت، فأمر به فجيئ برأسه والرأس يتكلم ويقول إنها لا تحل لك. وما زال دم يحيى يغلي حتى قتل عليه من بني إسرائيل سبعون ألفاً، فسكن وقال ابن اسحق لما رجع بنو إسرائيل من بابل إلى بيت

اسم الکتاب : فضائل القدس المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست