responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفر نامه المؤلف : ناصر خسرو    الجزء : 1  صفحة : 76
يبْقى فِيهَا وَلَيْسَ لهَذِهِ الْكَنِيسَة نَظِير فِي اي جِهَة من الْعَالم وَيُقِيم بهَا كثير من القس والرهبان يقرأون الْإِنْجِيل وَيصلونَ ويشتغلون بِالْعبَادَة ليل نَهَار
وصف مصر
ثمَّ عزمت لى ان أغادر بَيت الْمُقَدّس الى مصر بطرِيق الْبَحْر ثمَّ أغادرها الى مَكَّة وَلَكِن كَانَت الرّيح معاكسة وَتعذر السّفر بالبحر فسرنا عَن طَرِيق الْبر ومررنا بالرملة ثمَّ بلغنَا مَدِينَة عسقلان بهَا سوق وجامع جميل رَأَيْت بهَا طاقا قَدِيما قيل انه كَانَ مَسْجِدا وَهُوَ طاق من الْحجر الْكَبِير وَلَو أَرَادوا هَدمه للزمهم إِنْفَاق مَال كثير وَخرجت من هُنَاكَ فَوجدت فِي الطَّرِيق قرى كَثِيرَة ومدنا يطول وصفهَا فحذفته اختصارا وبلغنا مَكَانا يُسمى طِينَة وَهُوَ مرفأ للسفن يذهب مِنْهُ الى تنيس وَقد ركبت السَّفِينَة اليها
تنيس جَزِيرَة ومدينة جميلَة وَهِي بعيدَة عَن السَّاحِل بِحَيْثُ لَا يرى من أسطحها وَالْمَدينَة مزدحمة وَبهَا أسواق فخمة وجامعان وَقد يبلغ عدد الدكاكين بهَا عشرَة آلَاف دكان مِنْهَا مائَة دكان عطار وَهُنَاكَ فِي فصل الصَّيف يبيعون الكشكاب فان الجو حَار وتكثر الامراض فِي الْمَدِينَة

اسم الکتاب : سفر نامه المؤلف : ناصر خسرو    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست