responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 112
ولا ينقطع عنه المطر ولا تظهر حيتانه ولا دوابه، ويخرج منه إلى بحر الصنف، وفيه يكون شجر العود وغيره وليس له حد يعرف ورأسه يخرج من قرب الظلمة الشمالية ويمر إلى بلاد الواق واق أيضا، وفيه ملك الجزائر الذي يقال له المهرا، وله من الجزائر والأعمال ما لا يحصى عدده، ولو أراد مركب من مراكب البحر أن يطوف بجزائره لم يطفها في سنين عدة، وهو بحر لا يحصى ما فيه من العجائب ولملكه من جميع الافاوة الطيبة الكافور والعنبر والقرنفل والصندل والجوزة والبسباسة والقاقلا والعود وليس لملك من الملوك ما لملك هذا البحر من أصناف الطيب.

اسم الکتاب : رحلة السيرافى المؤلف : السيرافي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست