responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية المؤلف : ابن بطوطة    الجزء : 1  صفحة : 282
كشف المعمّى فهمه وبيانه ... فكأنّما ذاك الذّكاء ذكاء
يا حاكم الحكّام قدرك سابق ... عن أن تسرّك رتبة شمّاء
إنّ المناصب دون همّتك التي ... في الفضل دون محلّها الجوزاء
لك في العلوم فضايل مشهورة ... كالصّبح شقّ له الظلام ضياء
ومناقب شهد العدوّ بفضلها ... والفضل ما شهدت به الأعداء!
وهي أزيد من خمسين بيتا، وأجازه عليها بكسوة ودراهم وانتقد عليه الشعراء ابتداءه بلفظ أسفت.
قال ابن جزي: وليس كلامه في هذه القصيدة بذلك، وهو في المقطعات أجود منه في القصائد، وإليه انتهت الرياسة في الشعر على هذا العهد في جميع بلاد المشرف وهو من ذرية الخطيب أبي يحيى عبد الرحيم بن نباتة منشئ الخطب الشهيرة، ومن بديع مقطعاته في التورية قوله:
علقتها غيداء حالية العلى ... تجني على عقل المحبّ وقلبه
بخلت بلؤلؤ ثغرها عن لاثم ... فغدت مطوقة بما بخلت به!

اسم الکتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية المؤلف : ابن بطوطة    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست