responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية المؤلف : ابن بطوطة    الجزء : 1  صفحة : 246
الإسلام خيرا، لما فتح هذه المدينة هدم بعض سورها، ثم استنقض الملك الظاهر هدمه خوفا أن يقصدها الروم فيمتنعون بها، ولم يكن بهذه المدينة نهر فيما تقدم، وجلب لها الماء في هذا العهد، الأمير سيف الدين تنكيز «17» أمير دمشق.
ذكر المسجد المقدس
وهو من المساجد العجيبة الرائقة الفائقة الحسن، يقال إنه ليس على وجه الأرض مسجد أكبر منه وأن طوله من شرق إلى غرب سبعماية واثنتان وخمسون ذراعا بالذراع المالكية «18» وعرضه من القبلة إلى الجوف أربعماية ذراع وخمس وثلاثون ذراعا، وله أبواب كثيرة في جهاته الثلاث، وأما الجهة القبلية منه فلا أعلم بها إلا بابا واحدا وهو الذي يدخل منه الامام، والمسجد كله فضاء غير مسقف إلا المسجد الأقصى فهو مسقف، «19» في النهاية من إحكام العمل وإتقان الصنعة، مموّه بالذهب والاصبغة الرائقة، وفي المسجد مواضع سواه مسقفة.

اسم الکتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية المؤلف : ابن بطوطة    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست