responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدود العالم من المشرق الى المغرب المؤلف : مؤلف حدود العالم من المشرق إلى المغرب    الجزء : 1  صفحة : 201
54- القول في العمارة [39 أ] بنواحي الجنوب
وأهل نواحي الجنوب جميعا سود لحرارة هوائهم، وأغلبهم عراة، ويوجد في جميع أراضيهم وبلدانهم الذهب. وهم بعيدون عن حد اعتدال البشر.
55- القول في بلاد الزنج ومدنها
أهم بلاد في ناحية الجنوب، بعض شرقيها متصل ببلاد الزابج، وشماليها متصل بالبحر الأعظم؛ وبعض غربيها متصل بالحبشة؛ وجنوبيها جبل «1» .
أرضها معدن الذهب، وتقع مقابل بلاد فارس وكرمان والسند. أهلها عراض الوجوه ضخام الأجسام مجعدو الشعور، لهم طباع الوحوش والبهائم، وهم سود البشرة جدا، وبينهم وبين الحبشة والزابج عداوة.
1- ملجان:
مدينة من بلاد الزنج على ساحل البحر «2» ، محط رحال التجار الذين يذهبون إلى تلك الأصقاع.
2- سفالة:
مستقر ملك الزنج «3» .
3- حوفل:
أكثر المدن تجارة في هذه البلاد «4» .

اسم الکتاب : حدود العالم من المشرق الى المغرب المؤلف : مؤلف حدود العالم من المشرق إلى المغرب    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست