responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حدود العالم من المشرق الى المغرب المؤلف : مؤلف حدود العالم من المشرق إلى المغرب    الجزء : 1  صفحة : 184
42- القول في بلاد الروم وأعمالها
بلاد شرقيها أرمينية والسرير واللان؛ وجنوبيها بعض حدود الشام وبعض بحر الروم وبعض حدود الأندلس؛ وغربيها بحر الأوقيانوس المغربي؛ وشماليها بعض خراب الشمال وبعض حدود [37 أ] الصقالبة وبعض بلاد البرجان وبعض بحر الخزر.
وهي بلاد عظيمة جدا ذات نعم وفيرة لا حدّ لها، وفي غاية العمارة. وفيها مدن وقرى كثيرة ونواح عظيمة ذات زروع وثمار وفيرة ومياه جارية وتجارات وعساكر. وفيها بحيرات صغيرة وجبال وقلاع منيعة. ترتفع منها الثياب السندس والميساني والطنافس والجوارب والتكك الثمينة بوفرة.
وبلاد الروم أربعة عشر عملا: ثلاثة منها بعد خليج القسطنطينية إلى الغرب منه؛ وأحد عشر منها إلى الشرق منه «1» . أما التي إلى غرب الخليج فأول عمل منها:
1- طابلان:
الكورة التي تقع فيها القسطنطينية التي هي مستقر ملوك الروم، والموضع ذو التجارات الكثيرة.
2- مقدونية:
ناحية كان منها الإسكندر الرومي وهي متصلة ببحر الروم.
3- تراقية:
متصلة ببحر بنطس «2» .
أما الأحد عشر عملا الواقعة إلى شرق الخليج فهي:
4- ثرقسيس؛ 5. أبسيق؛ 6. أبطماط؛ 7. سلوقية؛ 8. ناطليق؛ 9. بقلار؛ 10. أفلاخونية؛ 11. قبادق؛ 12. خرشنة؛ 13. أرمنياق؛ 14. خالدية:
ولكل عمل من هذه الأعمال كورة ذات مدن وقرى وقلاع وأسوار وجبال ومياه جارية ونعم وفيرة. وفي كل واحد من هذه الأعمال قائد للجيش معين من قبل ملك الروم، ومعه

اسم الکتاب : حدود العالم من المشرق الى المغرب المؤلف : مؤلف حدود العالم من المشرق إلى المغرب    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست