responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جغرافية المناخ والنبات المؤلف : يوسف عبد المجيد فايد    الجزء : 1  صفحة : 276
أحيانًا من أمريكا الشمالية نحو المحيط الأطلسي بالقرب من السواحل الجنوبية والغربية لجزيرة جرينلند.
ومن الملاحظ أن حركة الأعاصير في هذه المنطقة تضعف في فصل الصيف ومن المعروف أن أضداد الأعاصير تمر في مؤخرة الأعاصير المتجهة من الغرب إلى الشرق.
ثانيًا: القارة القطبية الجنوبية: تمر أعاصير العروض الوسطى في المنطقة القطبية الجنوبية طول العام، وتقوى الأعاصير حول القطب الجنوبي في فصل الصيف وذلك بعكس القطب الشمالي.
الأقاليم المناخية في المناطق القطبية:
يمكننا القول: إن هذه المناطق جميعها تتبع مناخ التندرا "ET" والمناخ المتجمد "EF" ولكن يمكن تقسيم هذه المناطق إلى الأقاليم الآتية:
إقليم البحر القطبي والأرخبيل الهندي:
تبلغ كمية التساقط إلى الشمال من خط عرض 80 ْشمالًا حوالي 10سم، وتزداد كمية التساقط كلما اتجهنا جنوبًا إذ تقترب من 25سم في كمبرلاند سوند Cumberland Soundويسود الجفاف في الشتاء إلى الشمال من خط عرض 80 ْشمالًَا بينما يسقط مطر قليل في فصل الصيف وإلى الجنوب من خط عرض 80 ْشمالًا لا تزال الأمطار الصيفية هي الغالبة.
والمدى الحراري السنوي كبير، ودرجات الحرارة في الشتاء أكثر ارتفاعًا منها في سيبيريا بينما تظل الحرارة في الصيف منخفضة.
إقليم جرينلند:
تزداد كمية التساقط في جنوب جرينلند ثم تقل نحو الشمال. ولما كانت بعض الأعاصير تتجه قريبة من الساحل الشرقي والبعض الآخر قريبة من الساحل الغربي فإن كمية التساقط لا تختلف كثيرًا من ساحل إلى آخر، ومعظم التساقط في شمال جرينلند في الصيف. وتنخفض درجات الحرارة كلما اتجهنا

اسم الکتاب : جغرافية المناخ والنبات المؤلف : يوسف عبد المجيد فايد    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست