responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة المؤلف : البيروني    الجزء : 1  صفحة : 222
الديبات هاهنا، وإذا كان عرض المعمورة ألف «جوزن» وجب أن يكون طولها بالتقريب ألفين «1» وثمان مائة جوزن بالتقريب «2» ، ثمّ ذكر ما في كلّ جهة من البلاد والنواحي، وسنذكرها في الجداول معما ذكر غيره فإنّ ذلك أسهل فيها، وقد قلنا فيما تقدّم: إنّ القطعة التي فيها العمارة تشبّه بالسلحفاة من جهة استدارة حافّاتها ومن جهة بروزها عن الماء وإحاطة الماء بها ومن جهة الانحداب في سطحها الكريّ، ويجوز أن يكون من جهة أنّ منجّميهم يقسمون الجهات على المنازل فتنقسم البلاد عليها ويصير الشكل مشابها للسلحفاة ولذلك سمّي «كورم جكر» أي دائرة السلحفاة أو شكلها، وهكذا هو في كتاب «سنكهت براهمهر» :

اسم الکتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة المؤلف : البيروني    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست