responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة المؤلف : البيروني    الجزء : 1  صفحة : 171
وتعلو وتتّسع فينتقل سكّان الأولى إليها ويعمرونها: والذي عليه الهند من جهه الأخبار الملّيّة فهو أنّ الأرض التي نحن عليها مستديرة يحيط بها بحر وعلى البحر أرض كالطوق وعلى تلك الأرض بحر مستدير أيضا كالطوق وعلى هذا النظام إلى أن يستتمّ كلّ واحد من عدد الأطواق اليابسة المسمّاة جزائر وعدد البحار سبعة على شريطة هي أن يكون كلّ واحد من أحد الجنسين ضعف الذي في ضمنه من جنسه أعني الذي يليه فيحيط به فيتوالى مقادير كلّ واحد منهما على توالي أعداد زوج الزوج فإذا كانت الأرض الوسطى واحدا كانت جملة الأرضين السبع المتطوّقة 127 وإذا كان البحر المحيط بالأرض الوسطى واحدا كانت جملة البحار السبعة المتطوّقة أيضا 127 وكانت جملة البحار والأرضين معا 254، لكنّ مفسّر كتاب «پاتنجل» فرض للأرض الوسطى مائة ألف «جوژن» فيكون ما لجملة الأرضين 12700000 وفرض للبحر المحيط بالأرض الوسطى مائتي ألف وللذي بعده أربع مائة ألف فيجتمع للبحار 25400000 وجملة ذلك 38100000 ولم يذكر الجملة حتى نقابلها بهذه إلّا أنّه ذكر في باج پران» : أنّ قطر جملة الديبات ولجزائر 37900000 وهو غير موافق للأوّل بل لا وجه له إلّا أن تكون البحار ستّة وفي التضاعيف من الأربعة مبتدئة، فأمّا عدّة البحار فيمكن أن تحمل على أنّه ترك ذكر السابع لأنّه قصد اليبس ومتى ذكره احتاج إلى ذكر ما يحيط به وأمّا الابتداء بالأربعة في التضاعيف فلا أرى له في القانون الموضوع وجها، ولكلّ واحد من الديبات والبحار اسم نضع ما معنا منه في جدول ليقبل عذرنا:
«1» «2» «3» «4» «5» «6» «7» «8»

اسم الکتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة المؤلف : البيروني    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست