اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي الجزء : 1 صفحة : 78
الله. وأبو بكر هذا أخذ عن الفقير، فصار حديثنا مديحا.
وسيدي ذو التحقيق الباهر، والفهم الذي يتوقد توقد النيران في الدياجر، والمحدث الأصولي، أبو محمد الشيخ حسين بن عمر الراوي، الملتجئ إلى الحرم المكي، رحمه الله رحمة واسعة في الدنيا والآخرة، آمين. وهذا الشيخ حسين قد قرأ عليّ فصرنا معه كالشيخ أبي بكر المتقدم.
وممن أجازنا بالأثبات والسندات جماعة كثيرون من أهل العصر، غفر الله لنا ولهم آمين.
ولبست الخرقة، وكانت عرقية، «1» عن شيخنا (10 أ) الشيخ محمد بن عقيلة، أيام إقامته في بغداد عام 1145، وأخذت عنه تلقين الذكر وجميع مسلسلاته التي جمعها في تآليف له، وهي خمسة وأربعون مسلسلا.
وأخذت حديث المصافحة عن العارف بالله، والدّال عليه، الشيخ المرشد، المسلك، مربي المريدين، ومرشد السالكين، سيدي السيد مصطفى البكري الصديقي، «2» سبط الحسنين الأحسنين. وحديث المصافحة هذا هو قوله، صلى الله عليه وسلم: من صافحني أو صافح من صافحني بست أو سبع دخل الجنة. وفي رواية: من صافحني أو صافح من صافحني إلى يوم القيامة دخل الجنة. لا حديث المصافحة المشهور المروي عن أنس، رضي الله عنه، حيث قال: صافحت بكفي هذه كفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما مسّت خزّا ولا حريرا ألين من كفه صلى الله عليه وسلم، إلى آخره. «3» والحاصل أني أروي جميع ما تضمنه ثبت
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي الجزء : 1 صفحة : 78