responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 354
وكتبت من حلب إلى دمشق الشّام «1» (219 أ) ستّة كتب، إحداها للشيخ شارح البخاري، إسماعيل العجلوني، وثانيها للشيخ أفقه زمانه، وأعلم أوانه، الشيخ صالح الجنيني، وثالثها للسيد أحمد بن نقطة، وفيه المقامة المذكورة، ورابعها للأكرم صالح أفندي، وخامسها لسيدنا مصطفى بن بكداش، وسادسها للملا علي، تركت كتابة الكل هنا للملل، لكني صدرت كتاب المنلا علي بهذه القصيدة:
غادرت قلبا في مرابع حلق ... يا ليت جسمي في مرابعها بقي
غادرته حيران عنّي نازحا ... عجبا لجسمي كيف لم يتمزق
ويلاه قد أودى البعاد بمهجتي ... تبت يداه فقد قضى بتفرق
أخفى غرامي والدموع تبينه ... للعاذلين وإنني لم أنطق
ما كان في ذهني يقينا بعدهم ... بل كنت بين مكذب ومصدق
«219 ب»
قد خانني عند الوداع تصبري ... بالله يا صبري الخؤون ترفق
والله ما أربى دمشق وإنما ... شغفى بكل ممنطق ومقرطق
من سادة يرعى الفؤاد وليدهم ... مع رقة لطفت وحسن مفرق
تالله ما أنسى ليالي وصلهم ... والعيش غض والهنا في فيلق
ما حلت عن مسكني على لحظة ... ما عشت لم يبرح إليه تشوقي
فعليه ما عاش السلام مضوّعا ... بشذا عبيره في هواي معبق
وممن أضافنا رفيقنا في المحمل الحاج يوسف النعساني صنع لنا طعاما فاخرا، وأكرمنا إكراما باهرا، وممن أضافنا الحاج عبد الرحيم بن الشيخ خليل، جزاه الثواب الجزيل. وممن أضافنا الحاج حسن التكريتي، جزاه الله خيرا.
وممن أضافنا مرارا عديدة، وبت في بيته، (220 أ) ولدي القلبي الشيخ الفاضل النّحرير

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست