responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 325
فامتنعت واعتذرت بأني لا أستطيع التخلف، وكان السيد يونس الأدهمي حاضرا فقال:
امتثل أمر الشريف وأنا أبقى معك ولو إلى عشرة أيام، فأجبت. ولم يتهيأ الاجتماع معه تلك الليلة فبتنا في مكة إلى ضحى يوم الاثنين، فأرسل خلفي واجتمعت به وأكرمني غاية الإكرام، فرأيته رجلا عاقلا صالحا لا دعوى ولا أنانية، وهو حنفي المذهب متعصب على الشيعة. ثم إنه أمر خدامه ومن كان حاضرا بالانصراف وإخلاء المكان، فبقيت أنا وهو لا غير، فقال: ألك علم بقضية الخبيث السيد نصر الله الكربلائي؟ «1» فقلت: لا. قال: جاءنا هذا الرجل ومعه كتب من نادر شاه، واحد لي، وواحد لقاضي مكة، وواحد لمفتيها، وواحد لعلماء مكة، وواحد لشيخ (194 ب) الحرم المدني، مضمونها [أن] السيد نصر الله يصلي بالشيعة إماما في مقام إبراهيم. (ومذ دخل هذا السيد [وهو] يرغب ويرهب، فناديته وقلت له: ما) «2» الذي جرأك على أن تأتي ديارنا وتدعو الناس إلى مبايعة شاه العجم؟
كأنك ظننت أن الشرفاء روافض وأنك إذا أرغبتهم مالوا إلى مقابلتك، والله الذي لا إله إلا هو لو جاء سلطان آل عثمان الذي أنا تحت طاعته وبيعته وقاتلني من الشبيكة فلا أطيعه في ذلك ولا أجيبه، وأقاتله إلى أن أقتل أو أفر إلى أحد أقطار ثلاثة [هي] قطر اليمن أو قطر

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست