responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 236
العطّار، والشيخ الصالح الشيخ محمد المواهبي القادري، والشيخ عبد الغني المقدسي، والشيخ فتيان، والسيد محمد قزيزان، والشيخ محمود الكردي، وسيدنا النجيب السعيد مخدومنا ولد كم السيد مصطفى، بلغه الله منازل أجداده الشرفا. ثم إني ذكرت نبذة مما حدث في دمشق، وجاءني من حلب، من السيد محمد الطرابلسي كتاب صورته: أربت قضايا تحيات، موجبة لدوام المحبة، غير منحرفة عن قانون الصداقة والصحبة، أحكمت دلائلها فلا يعتريها نقص ولا إبطال، ولا يحوم حول حماها قلب دليل ولا نقص إعلال، أسوار إخلاصها «129 ب» موجبات «1» كلية، وإشكال اختصاصها مبرهنة بالدلالة العقلية، أحاط بها محدد الاتحاد بميله المستدير على شكل «2» الوداد، المركب من الهيولى القلبية، والصور الجسمية والنوعية، المتحركة دواعيها بالحركة الكمية، زيادة لا ذبولا، الآخذة بمجامع القلب مكانا طبيعيا، فزاد الجسم نحولا، أدارت دواعيها بالميل الطبيعي على الدوام، فلا يعتريها خلل ولا انخرام، مبرهن على ذلك بأقيسة اقترانية، مقدماتها صدق المقال وإخلاص الطوية، غير أنه على إحكام أشواقها لا يقاس، لأنها مخصوصة تحاشت عما به الالتباس، فلذا حق لها أن ترفعها يد الابتداء إلى منصات «3» نصبتها يد الحال للتمييز والاهتداء، كي تجر منها بإضافة الرد إلى فاضل ليس له ند، مخصوص بكنه علم لا يحد، ومزايا نكات لا تعد، تعجز الكاتب أوصافه، ويناديه بالعجز إنصافه. لا يدرك الواصف المطري خصائصه.
فعند ذلك يرفع راحة الآمال، إلى الله الملك المتعال، (130 أ) بأن يبقيه ماجدا يثبت المسائل بالدلائل، ويكبح المعترض ويجيب السائل، ويسفر عن وجوه الإعجاز بيد تحريره، ويوشّح صفائح البيان ببنان تقريره، مكالمته، تغني اللبيب عن المغني «4» ، وإعلالاته تكيد

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست