اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي الجزء : 1 صفحة : 203
وتبركت به، ودعوت لي ولأحبابي، وأخذني عند ذلك خشوع من قشعريرة، وذلك يوم الجمعة، السابع والعشرين من رجب الأصب.
وفي هذا اليوم زرت قبر سيدي غوث، وهو في مسجد. ذكر ابن الشحنة أن الدعاء يستجاب فيه. ونقل عن ابن العديم (109 أ) أن به حجرا عليها كتابة «1» ، زعموا أنه خط علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. وقيل إن غوثا هذا منسوب إلى غوث بن سليمان بن زياد قاضي مصر، وكان قد قدم مع صالح بن علي بن عبد الله بن العباس «2» إلى حلب.
انتهى «3» . قال الفقير: شاهدت الحجر والكتابة عليها، وتبركت بها، ودعوت لي ولسائر محبي وأخذني خشوع مع قشعريرة.
[مسجد الخضر]
ومما منّ الله بن علي، أني زرت مسجدا يقال له مسجد الخضر، وهو في داخل القلعة عند بابها. قال ابن الشحنة في تاريخه «4» : ومن المساجد التي بالقلعة مسجد الخضر عليه السلام «5» . ذكر جماعة من سكان القلعة أنهم رأوا الخضر يصلي فيه. انتهى.
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي الجزء : 1 صفحة : 203