responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 165
الضعيف الذي أطاعه بالحسن من الأعمال لما توكل (82 أ) عليه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المرسل من أشرف قبيل، وعلى آله وأصحابه أكرم جيل.
وبعد، فيقول العبد الفقير إلى الله الغني، خادم الحديث، أبو البركات عبد الله السويدي:
قد التمس مني الشيخ الصالح الناسك سيدي الشيخ مصطفى الغريب المقدسي نزيل حلب أن أجيزه بمروياتي فأجزته- بعد الاستخارة- بجميع ما يجوز لي، وعني، روايته من منطوق ومفهوم ومنثور ومنظور، ولا سيما كتب التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والحكمة والهيئة والتصوف وجميع الأحزاب والأوراد وسلسلة الطريق وغير ذلك، بحسب روايتي لذلك من مشايخي.
وأجزته بجميع مؤلفاتي من منثور ومنظوم، بشرط أن لا ينساني، ومشايخي وأصولي وفروعي ومحبّىّ من دعائه، وكتبه الفقير خادم الحديث أبو البركات عبد الله السويدي المدرس بآستانة «1» الشيخ عبد القادر الجيلي، قدّس سرّه العزيز.
ومما وقع السؤال عنه عبارة القاضي البيضاوي «2» على قوله تعالى فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ
«3» حيث قال: (83 أ) :
والتغليب للإيجاز والتعليل والمبالغة «4» . فكثر الكلام فيها، وطال النزاع، وجيىء بالحواشي المتعلقة بالبيضاوي، لم يشف أحدهم الغليل، لكن رأيت في بعض المجاميع عبارة منسوبة إلى زين العابدين، والظاهر أنه البكري الصديقي هي أحسن مما رأيت من الأجوبة وهي: أقول: لا منج «5» إما أن يكون الدعاء بالسحق واقعا في الدنيا، وفي قول الأفواج في

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست