responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 158
فرفع حاتما، فما تجرأت أن أراد عليه، فأعدت البيت، وجررت حاتما، فرد أخوه الشيخ عثمان عليّ وقال: هو بالرفع فاعل لضن، فقلت: إنه مجرور بدل من الضمير في جوده، كما استشهد به النحاة على ذلك، ولولا أن القافية مجرورة لصح الرفع، إلا أن فيه حيث «1» إقامة الظاهر مقام المضمر والأمر فيه سهل، فراجعوا شواهد العين فرأوا الأمر كما ذكرت والحمد لله.
وكان في المجلس ممّن زارني ذلك اليوم السيد محمد الطرابلسي، والشيخ طه الجبريني، والشيخ عبد الكريم الشراباتي، ومحمد أفندي الملقب بشكر أفندي.
وممن أضافني في بيته الشيخ السيد الصالح «2» ذو الحسب (78 أ) الباهر، والنسب الزاهر، سيدنا الشيخ أبو المواهب مفتي الحنفية «3» بحلب المحمية، فلقد زاد في إكرامي، جزاه الله عني خيرا.
وممّن زارني مرّات عديدة الشيخ الفاضل، والناسك الكامل، الفقيه الفرضي سيدي الشيخ عبد القادر الديري «4» ، وأضافني في بيته، ومعنا (في الضيافة) «5» السيد حسين الديري، والشيخ طه الجبريني، والسيد عبد الكافي، والشيخ المعمر الشيخ محمد الزمار، فأكرمني- حفظه الله- وقد تواتر في حلب أن الشيخ عبد القادر المذكور افقه فقهاء (حلب) «6» الشافعية، وأفرضهم.

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست