responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 139
من قوله:
فتنزّه في ذاته ومعانيه ... استماعا ما عزّ منها اجتلاء «1»
إلى قوله: شق عن صدره.. البيت «2»
وكان من جملة ما أنشده من هذه، قوله «3» :
فإذا ما ضحا محا نوره الظل ... وقد أثبت الظلال الضحاء
فكأن الغمامة استودعته ... من أظلت من ظله الدففاء «4»
فقلت في المجلس: كيف تفهمون هذا البيت؟، فإن الشيخ الجوجري «5» قال: لم يظهر لي معناه، والشيخ ابن حجر شرحه»
إلا أنه لم يظهر لي المراد منه، فما معنى عبارة ابن حجر؟
فتوقفوا في البيت، وفي شرح ابن حجر، وراجعوا، فوجدوا الشيخ حسن البوريني «7» كتب عليه بعد ما ذكر (ما) «8» للشارحين فيه من الكلام الذي حاصله يرجع إلى ان الدففاء بفائين،

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست