اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة والسيرة المؤلف : شُرَّاب، محمد بن محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 252
مزينة:
قبيلة عربية يضاف إليها معالم كثيرة في السيرة والحديث، وكانت مساكنهم بين المدينة ووادي القرى. ومن ديارهم وقراهم:
الروحاء- على طريق بدر- والعمق- من جهات العقيق والفرع. ومن جبالهم: آرة، وميطان، وورقان، وقدس، ونهبان في تهامة. ومن أوديتهم: ريم، ولأي، ويدوم، و «ساية» . وكان صنمهم «نهم» وقد ترجمت لأكثر هذه المعالم في المعجم.
المستعجلة:
هي المضيق الذي كان يصعد منه الحاج إذا قطع النازية وهو متوجه إلى الصفراء، بين المدينة وبدر.
مستورة:
بلدة ساحلية غير بعيدة عن البحر على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، تبعد عن رابغ أربعين كيلا شمالا، وتقع الأبواء شرقها على مسافة ثمانية وعشرين كيلا وتبعد عن مكة 235 كيلا ... وقيل: في سبب الاسم أن امرأة من زبيد يقال لها مستورة حفرت بئرا بها.
مسجد:
المساجد النبوية التي وردت في السيرة والأحاديث كثيرة. وقد ذكرت بعضها في الأعلام التي وردت، والمساجد المنسوبة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم محدّدة في الحدود التالية:
1- مساجد المدينة المنوّرة، وضواحيها.
2- المساجد بين المدينة ومكة.
3- المساجد بين المدينة وتبوك.
4- مساجد أخرى. وسوف أثبت ما عرفته من المساجد النبوية حسب هذا التوزيع.
* مساجد المدينة وضواحيها:
1- مسجد المصلى- مصلى العيد:
ويظهر من الأوصاف المذكورة أنه محلّ المسجد المعروف اليوم بمسجد الغمامة، وبالقرب منه مسجد علي، ومسجد أبي بكر رضي الله عنهما.
2- مسجد قباء:
ويقع جنوب المدينة، ويبعد حوالي خمسة أكيال عن المسجد النبوي.
3- مسجد الضرار:
ليس من مساجد الرسول، وإنما بناه المنافقون. وقيل: إنه بالقرب من مسجد قباء.
4- مسجد الجمعة:
في وادي رانوناء، وقيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول الله الجمعة في المدينة، وهو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء ومركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل.
5- مسجد الفضيخ:
بفتح الفاء وكسر الضاد المعجمة، بعدها مثناة تحتية وخاء معجمة: وهو شرقي مسجد قباء على نشز من الأرض. ولم يتفقوا على سبب الاسم،
اسم الکتاب : المعالم الأثيرة في السنة والسيرة المؤلف : شُرَّاب، محمد بن محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 252