responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 87
85 ومن ولد إرم أميم بن لاوذ بن إرم أخوهم نزلوا بأرض وبار، وأجناس الفرس كلّهم من ولده. ومن إرم شقّ الكاهن الأوّل بن حويل بن إرم، وهذا غير شقّ الأنماري. فأمّا ماش فنزل بابل ومنه النبط أجمعون، وأرنيط بن ماش.
وزعم قوم أنّ النبط من ولد كنعان بن حام. وولد ماش نمرود بن ماش صاحب الصّرح ملك خمسمائة سنة وهو ملك النبط، وفي زمانه فرّق الله الألسنة، فجعل في سام تسعة عشر لسانا وفي حام سبعة عشر لسانا وفي يافث ستّة وثلاثين لسانا. وبنى الصّرح بعد البلبلة وهو البناء الذي يسمّى المجدل، وكان ارتفاعه خمسة آلاف ذراع ومائة وسبعين ذراعا، وكان أسفله أوسع من أعلاه، وكانت فيه محاريب كثيرة من فائق الرخام مزيّنة بالذهب والجوهر وما لا يكاد سامعه يصدّق الخبر عنه. ويقال إنّه بناه بأرض فارس لأنّه بعد البلبلة استقلّ عن بابل إلى أرض فارس وفرض على الناس عبادة النّار. ويقال إنّ المجدل بني في زمان غابر.
86 وذكر أنّ لاوذ ولد سام لصلبه. وذكر أنّه كان لسام ولد يسمّى آدم وذكر أنّه يسمّى مالكا وأنّه حيّ، وذلك أنّ ساما دفن تابوت آدم في وسط الأرض ووكّل مالكا «1» بقبره، فأوحى الله إليه أن الذي وكّلته بقبر آدم أبقيه «2» إلى آخر الأبد.
87 فأمّا يافث بن نوح فمن ولده الصقالب وبرجان والأشبان أعجمية، وكانت

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست