responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 59
27 وروي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أنّه قال: الجنّ ضعفة الجنّ، وإنّ الكلاب من الجنّ، فإذا رأوكم تأكلون فالقوا إليهم فإنّ لهم أنفسا، يعني يعينون أي يصيبون بالعين.
القول في خلق آدم عليه السّلام
«1» 28 عن ابن عبّاس وابن مسعود رضي الله عنهم أنّ الله عزّ وجلّ أمر جبريل أن يأتيه بطين من الأرض، فاستعاذت الأرض منه فأعاذها، ثمّ أمر ميكائيل كذلك، ثمّ أمر ملك الموت، فاستعاذت منه، فقال: أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفّذ أمره. فأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء، فلذلك خرج بنوه مختلفي الألوان. عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: بعث الله عزّ وجلّ [ابليس] «2» ، فأخذ من أديم الأرض من عذبها وملحها، فمن ثمّ سميّ آدم ومن ثمّ قال إبليس: أأسجد لمن خلقت طينا «3» أي هذه الطينة أنا جئت بها.
29 وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال:
خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر ذلك: الأحمر والأسود والأبيض وبين ذلك، والسهل والحزن والخبيث والطيّب. قال ط: ثمّ بلّت طينة آدم حتّى صارت طينا لازبا، ثم تركت حتّى صارت حمأ مسنونا، ثم تركت حتّى صارت صلصالا كالفخّار، ومدّة

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست