responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 507
أخذت ذلك الصبي الميّت فجعلته في حجرها، فإن كان بها حمل تحرّك جنينها في بطنها لحينه، وإلّا لم يتحرّك.
850 وبساحل أبي علي بقرية بوصير الكتّان مسجد يسمّى مسجد برمنت «1» فيه حجر نابت يبض بيسير من الماء يوجد عليه، فإذا شربت منه المرأة الّتي لا تحمل أقلّ شيء حملت، لا يشكّون في ذلك. ولا ينحدر أحد في النيل من «2» الصعيد ولا يصعد أحد من مصر إلّا أهدى لهذا المسجد ممّا «3» يحمله من الطيّب والشمع وغير ذلك. وعلى بوصير نقب (في صخر بأعلى الجبل) «4» يجتمع إليه في كلّ سنة في يوم بعينه منها طير «5» كثير لا يحصى كثرة، فلا يزال الواحد بعد الواحد يدخل رأسه في ذلك النقب حتّى (تعلّق واحد منهم) «6» ولا يمكنه إخراج رأسه، فإذا كان ذلك انصرف الطير كلّه وتفرّق «7» . وإنّ الناس (لم يزالوا) «8» يشاهدون ذلك.
851 وعلى شاطئ النيل بعمل مصر موضع يجتمع إليه (في يوم معلوم من السنة) «9» سمك كثير يتعمّد إليه أهل ذلك الموضع فيصيدونه بأيديهم، لا يمتنع عليهم «10» ولا ينفر منهم «11» ، حتّى إنّ الرجل ليأخذ منها الألف وأكثر، فإذا غابت الشمس من ذلك اليوم لم يقدروا منها على سمكة واحدة.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست