اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 418
عبد الرحمن «1» أنّه وجد قبرا في الحماء عليه مكتوب، فقرأه رجل من أهل اليمن فإذا فيه: أنا عبد الله رسول رسول الله سليمان بن داود إلى أهل يثرب.
ذكر العقيق
704 قال هشام بن عروة: العقيق من قصر المراجل صاعدا إلى البقيع، وما سفل عن ذلك فهو زغابة «2» . وقال غيره: العقيق من العرضة إلى البقيع، والعرضة ما بين محجّة بين «3» إلى محجّة الشّام. وذكر أنّ تبّعا مرّ بهذا الموضع لمّا قدم المدينة فقال: هذا عقيق الأرض، فسمّي العقيق. وروي عن عامر «4» بن سعد بن أبي وقاص قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما إلى العقيق ثمّ رجع فقال: يا عائشة جئنا من هذا العقيق، فما ألين موطئه وأعذب ماءه! قالت: يا رسول الله أفلا ننتقل إليه «5» ؟ قال: وكيف ذلك وقد أتانا الناس؟ وقال عمر ابن الخطاب رضه: حصّنوا هذا المسجد- يعني مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - من هذا الواد المبارك- يعني العقيق «6» .
705 وفي الطريق من المدينة إلى بيت المقدس قصر معاد، وهو خال وفيه حمام وعين عذبة يذكر أنّ سليمان بن عبد الملك بناه. ومنه إلى (برج يقال له رأس، ومنه إلى) «7» مؤتة الّتي (قتل فيها جعفر بن أبي طالب وأصحابه
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 418