responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 408
والقاصمة «1» وجابرة، وسمّاها الله عزّ وجلّ المدينة وكذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال: إنّ الله حبّب إلينا المدينة كحبّ مكّة أو أشدّ. وقال: على أنقاب المدينة ملائكة يحرسونها من الطاعون. وقال: والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون «2» .
وروى زبير بن أسيد الساعدي قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، إنّي قد رأيت موضعا للسوق أفلا تنظر إليه؟
قال: بلى، وقام معه حتّى جاء فنظر إليه وقال: هذا سوقكم، فضرب برجله وقال: لا ينتقض ولا يضرب عليه خراج.
جبال المدينة
687 جبل أحد وجبل عرايات وجبل حيش وجبل عيد وجبل سلع وجبل يحت وجبل المرعا وجبل القدوم وجبل الأصفر، والحرّة تحيط «3» بها كلّها.
ذكر «4» مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الّذي قبره- كرّمه الله- فيه
688 روى أبو داود عن ابن عمر أنّ المسجد كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبنيّا باللّبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئا، لكنّه

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست