responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 406
682 ومن عجائب مكّة أنّ الحمام وجميع الطير يهوي في طيرانه، فإذا قارب أن يحاذي الكعبة أخذ يمينا وشمالا ولا يعلوها البتّة ولا ينزل على جدرها إلّا أن يكون مريضا، والطير تنزل على سائر جدر المسجد وقبّة زمزم وغيرها «1» .
ذكر المواضع الّتي اعتمر منها النبي - صلى الله عليه وسلم -
683 الجعرانة وبركة أمّ جعفر، ومنها اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من هوازن، ثمّ قسم غنائم هوازن بعد عمرته بأوطاس، وعمرة أخرى بنجر ممّا يلي طريق مكّة.
ذكر ما بين مكّة والمدينة من مساجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
684 بين مكّة والمدينة مسجدان بذي الحليفة: المسجد الكبير الّذي يحرم الناس منه، والآخر مسجد المعرّس «2» على ميلين من العليا له في صفح الجبل «3» .
وعلى سبعة أميال من السيالة مسجد يقال له مسجد (غرق الظبية) «4» ، فيه كانت مشاورة النبي في قتال أهل بدر. وعلى ثلاثة أميال من الروحا مسجد في سند الجبل يقال له مسجد المنصرف، وفي أوّل الرويثة «5»

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست