اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 400
ولمعاوية فيه حائط يسمّى بحائط الصفى، وذلك الحائط اليوم قد ذهب، كذا وكذا بالفتح والضم وهو الفلق الذي في الجبل على المخصب، وهو الموضع الّذي بركت فيه ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الفتح وهي القصوى، فقالوا:
حلّت القصوى. فقال: ما حلّت القصوى وما هو لها بحلول، ولكن حبسها حابس الفيل. وكذلك بالضمّ في طريق التنعيم في عقبة بني شافع. منى
672 من المسجد الحرام إلى الجمرة الثانية أربعة أميال، ومن جمرة العقبة- وهي أوّل الجمار ممّا يلي مكّة- إلى الجمرة الوسطى أربعمائة ذراع وسبع وثمانون ذراعا واثنا عشر إصبعا. ومن الجمرة الّتي تلي مسجد منى- وهي آخرها- إلى أوسط «1» أبواب مسجد منى ألف ذراع وثلاثمائة ذراع. فأمّا الجمرة الوسطى فليس بينها وبين الّتي تلي [مسجد] منى إلّا مسافة يسيرة جدّا.
وعرض منى من مؤخّر المسجد الّذي يلي الجبل [إلى الجبل الّذي] «2» بحذائه ألف ذراع [وثلاثمائة ذراع] «3» ، وطولها من جمرة العقبة «4» إلى وادي محسّر (سبعة آلاف ومائتا ذراع) «5» . ووادي محسّر خمسمائة ذراع وخمس وأربعون ذراعا. ومن مسجد منى [إلى] قرين الثعالب ألف وخمسمائة وثلاثون ذراعا. (وعرض مأزمي منى من الجبل إلى الجبل خمسون ذراعا) «6» ، وعرض الطريق الأعظم إلى العقبة المدرّجة [ستّ وثلاثون ذراعا] «7» ، وعرض [طريق] شعب علي- وهو حيال جمرة العقبة- (ستّ وعشرون ذراعا) «8» . واسم الجبل الذي مسجد الخيف بأصله- وهو مسجد بني صالح- واسم الجبل الذي يواجهه القابل عليه «9» .
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 400